وجاء تنفيذ هذه الحملة التي أشرف عليها مدير الإدارة السياسية بالمجلس الانتقالي بالمديرية الشيخ صالح حسن المنصوري، وبتوجيهات من مدير عام المديرية بسام الطالبي، استجابة لمناشدات المواطنين، وكذلك انطلاقاً من حرص واهتمام قيادة السلطة والمجلس بالمديرية، بالنظافة وإزالة كل ما يشوه المظهر الحضاري للمديرية، ويسبب أضراراً تنعكس على البيئة وصحة المواطنين.
هدفت الحملة إلى إزالة ورفع مكب النفايات والمخلفات الذي تراكم مؤخراً على مدخل السوق العام للمديرية، والذي تحول نتيجة تزايد القمامة يومياً واتساع مساحته بسبب مخلفات باعة الخضار وأصحاب المحلات ومخلفات ذبح الأغنام، إلى مكب كبير للنفايات، بشكل يلفت انتباه مرتادي المديرية، ومثير للاشمئزاز، وتنبعث منه روائح كريهة، ويتحول هذا الشارع عند هطول الأمطار إلى مستنقع من الطين، مما يشكل عائقاً أمام حركة المشاة، وبيئة خصبة للأوساخ وتكاثر البعوض الذي يهدد الصحة العامة لمرتادي السوق.
وتم رفع النفايات وإزالتها ورميها في مكباتها الخاصة، بواسطة “رافعة شوكية” و”جرافة” تابعة لأحد المقاولين، بالإضافة إلى عامل النظافة، في ظل عدم توفر مثل هذه الوسائل والمعدات لدى صندوق النظافة والتحسين في المديرية التي تمكنه من القيام بعمله.
وشددت قيادة السلطة المحلية على أهمية الحفاظ على نظافة سوق وأحياء المديرية، والتعاون مع مدير صندوق النظافة، بوضع القمامة في المكان المخصص لها، محذرة تجار السوق وبائعي الخضار والأغنام، من رمي المخلفات في هذا المكان، الذي يشوه المظهر العام والحضاري، بحيث يجب الحفاظ على نظافته باعتباره الواجهة الرئيسية للمديرية، واتخاذ الإجراءات بحق كل من يخالف ذلك.
ولاقت هذه الحملة النظافة استحسان الأهالي نظرا لأهميتها في تنظيف البيئة وحمايتها من مخاطر الأمراض والأوبئة.















