وفي افتتاح اللقاء أشار الأستاذ وضاح نصر الحالمي رئيس اللجنة التنفيذية للانتقالي باللحج إلى دور المرأة الجنوبية بالمحافظة في ساحة السياسة وساحات العمل والنضال وما جسدته إلى جانب أخيها الرجل من دور فاعل وبارز في كل المراحل والمنعطفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية وهو ما عزز حضورها ودورها الريادي الهادف إلى خدمة المواطن والنهوض بالوطن.
وأكدت الحالمي أن المجلس الانتقالي الجنوبي يولي المرأة الجنوبية اهتماما كبيرا في دعم ومساندة جهودها وتمكينها في مواقع صنع القرار، متمنية للاجتماع النجاح وأن تخرج القيادات النسائية بتوصيات وقرارات تلبي تطلعات المرأة وتحقق لها التقدم والرقي الذي تطمح إليه.
من جانبها أشارت الأستاذة رابعة السقاف مديرة دائرة المرأة والطفل إلى دور المرأة الجنوبية بمحافظة لحج في صناعة الحاضر والمستقبل، مستعرضة الجهود التي تبذلها في كافة مجالات الحياة.
وتطرقت السقاف أيضاً إلى أهمية هذا اللقاء التشاوري لمناقشة قضايا المرأة في المحافظة والبناء على القرارات التي ستخرج به، لتحقيق كافة آمالها وتطلعاتها، والسعي إلى تمكينها في مختلف المجالات.
ويهدف اللقاء إلى مناقشة العديد من القضايا والمواضيع التي تهم المرأة الجنوبية بمحافظة لحج وصياغتها ومعالجتها بما يعزز حضور المرأة ومشاركتها بشكل أكبر في مراكز صنع القرار.
وناقش اللقاء العديد من القضايا والمواضيع المتعلقة بالمرأة في المحافظة في قطاعات التعليم والصحة والقضاء والجوانب الاقتصادية والسياسية، إضافة إلى الأنشطة التي تحتاجها المرأة لتعزيز دورها الفعال، بالإضافة إلى ضرورة تمكين المرأة الأشد فقراً اقتصادياً.
وطرح المشاركون في اللقاء العديد من الأفكار والمقترحات التي أكدت بشكل عام على تفعيل القوانين الخاصة بالمرأة وتهيئة المناخ المناسب لها حتى تتمكن من الوصول إلى مواقع صنع القرار وتحسين واقعها، مؤكدين رفضهم لاستقلالية القضايا الجنائية والحقوقية كما هو الحال في قضية عشال في حرف مسارها القانوني وتحويلها إلى قضية سياسية تهدف إلى تقويض القيادة السياسية الجنوبية وجر المنطقة إلى صراعات داخلية خدمة لمليشيات الحوثي.
وأسفر اللقاء عن عدد من التوصيات والقرارات التي من شأنها إرساء واقع أفضل للمرأة وتخفيف همومها ومعاناتها وتحقيق تطلعاتها.














