أخذت قضية الحكام الأتراك المتهمين بالتورط في فضيحة مراهنات منحنى جديد بعد صدور حكم قضائي أمس الاثنين بشأن مجموعة منهم.
وأصدرت محكمة في إسطنبول، حكما بالسجن على 6 حكام بشكل احتياطي وذلك للتورط في فضيحة المراهنات.
ومن جانبه لا يزال الاتحاد التركي لكرة القدم يوسع نطاق التحقيقات والذي يشمل أكثر من ألف لاعب.
ولا يتوقف الأمر عند الحكام واللاعبين فحسب حيث أن القاضي أمر بتوقيف رئيس نادي أيوب سبور أحد أندية القسم الأول في تركيا في إطار التحقيق نفسه.
وفي الإطار ذاته، تم الإفراج عن 11 حكما بكفالة ممن كانوا قد تعرضوا للإيقاف منذ يوم الجمعة الماضي لحساب ذات القضية المثيرة للجدل.
وكشف الاتحاد التركي لكرة القدم أن الحكام الـ6 الموقوفين قد أداروا مباريات كحكام مساعدين في القسمين الثالث والرابع.
علما بأن الاتحاد التركي اتخذ في وقت سابق قرار بتعليق مباريات القسمين الثالث والرابع والذي ينشط فيه أكثر من 900 لاعب لمدة أسبوعين على أن يعقد اجتماع استثنائي اليوم الثلاثاء للاتحاد لبحث مستجدات الموقف.
وهذه ليست المرة الأولى التي تضج فيها تركيا بفضيحة تلاعب بالمباريات إذ حدث في 2011 أمر مشابه في القسمين الأول والثاني في قضية تورط بها نادي فناربخشة أحد هم الأندية في الدوري التركي.
