وجاءت زيارة الحامدي إلى الرياض عقب وصوله قبل أيام، بعد أدائه مناسك العمرة في الأراضي المقدسة، حيث حظي باستقبال واسع من قبل أبناء الجنوب عمومًا، ومغتربي مديرية سرار على وجه الخصوص.
وخلال لقاء ودي جمعه بعدد من المغتربين، جرى مناقشة جملة من القضايا والهموم التي تهم أبناء مديرية سرار، وفي مقدمتها مشروع طريق “رهوة أمها – حمة – حطاط”، الذي يُعد من المشاريع الحيوية، كونه يربط مناطق تجمع “حمة” بعاصمة محافظة أبين، ويسهم في اختصار المسافة إلى منطقة النص، والتخفيف من معاناة المواطنين في التنقل والسفر.
وأبدى المغتربون خلال اللقاء استعدادهم الكامل للوقوف صفًا واحدًا، والمساهمة الفاعلة في دعم وإنجاز هذا المشروع الحيوي، لما له من أثر إيجابي مباشر على حياة أهالي منطقة “أمها – حمة” والمناطق المجاورة.
وساد اللقاء جو من الود والاحترام المتبادل، حيث عبّر المغتربون عن سعادتهم الكبيرة بزيارة الأستاذ علي الحامدي إلى الرياض، وحرصه على التواصل معهم والاطلاع على أوضاعهم وهموم منطقتهم.
وفي ختام اللقاء، قدّم الحامدي شكره وتقديره لمغتربي أبناء سرار خاصة، وأبناء يافع عامة، مشيدًا بدورهم الكبير والمحوري في دعم المشاريع التنموية والخدمية، وإسهاماتهم الفاعلة في الأعمال الإنسانية والخيرية داخل الوطن، مؤكدًا أن هذه المواقف ستظل محل تقدير واحترام من الجميع.
كما أكد الحامدي أن المغتربين يمثلون رافدًا اقتصاديًا مهمًا يعود بالنفع على الوطن والمواطن، مبشّرًا إياهم بأن القادم أفضل على الساحة الجنوبية، وأن بشائر النصر بدأت تلوح في الأفق.
