تتجه صناديق الاستثمار إلى تسجيل تدفقات قياسية هذا العام، حيث يواصل المستثمرون ضخ الأموال بها بهدف تقليل تعرضهم للأصول الخطرة في الولايات المتحدة، والاتجاه نحو التنويع الدولي.
ووفقًا لبيانات “ستيت ستريت”، استقطبت الصناديق المتداولة في الولايات المتحدة 121 مليار دولار في شهر يوليو الماضي، ليرتفع إجمالي التدفقات هذا العام إلى 677 مليار دولار.
وتشير التوقعات إلى أن إجمالي التدفقات قد يصل إلى 1.3 تريليون دولار في عام 2025 بأكمله، وهو ما سيكون رقمًا قياسيًا.
وأوضح ماثيو بارتوليني، رئيس أبحاث الصناديق المتداولة في “ستيت ستريت”، أن المستثمرين يظهرون رغبة قوية في الاستثمار الدولي، خاصة بعد المخاوف المتعلقة بالتعريفات الجمركية، مما أدى إلى أطول فترة لتصفية الاستثمارات في أسهم الشركات الأمريكية الصغيرة.

















