اليوم ، يوم الثلاثاء ، تلقى الدكتور بدر عبد -أتي ، وزير الخارجية المصري والهجرة ، مكالمة هاتفية من ماجنوس برونر ، الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية والهجرة.
هنأ الوزير عبد العمي المفوض الأوروبي بمناسبة افتراضه للهجرة والشؤون الداخلية في تشكيل المفوضية الأوروبية الجديدة ، مشيرًا إلى مصلحة مصر في تعزيز التعاون الحالي مع الاتحاد الأوروبي في هذا المجال المهم ، وهو أمر شائع ، وهو أمر شائع التحدي لكلا الجانبين.
وأكد على أهمية التعامل مع الهجرة في إطار شامل يعتمد على ربط الهجرة بالتنمية ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية ، مع الإشارة إلى نجاح التجربة المصرية في مكافحة الهجرة غير الشرعية ، وخاصة توقف الجميع قوارب الهجرة غير الشرعية لأوروبا من مصر منذ سبتمبر 2016.
أشار وزير الخارجية المصري إلى مصلحة الفريق المصري في تعزيز التنسيق المشترك من أجل تنفيذ مشاريع التعاون في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة ، وخاصة فيما يتعلق بالهجرة المنتظمة وخلق مسارات للهجرة والانتقال القانوني للعمالة ، وكذلك إطلاق برامج للتدريب والتعليم التقني والمهني لتأهيل العمال المصريين إلى سوق العمل الأوروبي.
وأشار إلى البرنامج “من أجل نهج شامل لهجرة العمل ونقل العمالة في شمال إفريقيا” ، الذي تم إطلاق المرحلة الثانية المعروفة باسم Thamm Plus في 10 فبراير ، من أجل تحقيق المصلحة المشتركة لكلا الجانبين ، مع الأخذ في الاعتبار الحاجة لسوق العمل الأوروبي للعديد من المهارات المهنية والتخصصات. في سوق العمل المصري.
كما أبرز الوزير عبد العبد ، التحديات والأعباء التي تحملها مصر في ضوء استضافتها لحوالي 10 ملايين أجنبي بين اللاجئ والمهاجر ، مع الإشارة إلى تواضع حجم الدعم الدولي الذي تتلقاه مصر وعدم قدرتها على الأعباء المتزايدة أنها تحمل.