أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية اليوم ، يوم السبت ، نشر 3000 جندي إضافي على الحدود مع المكسيك ، كجزء من جهودها المستمرة لتعزيز الأمن ومواجهة التحديات المتزايدة على طول الحدود الجنوبية.
أوضحت الوزارة أن هذه التعزيزات العسكرية تهدف إلى دعم حراس الحدود ، والمساعدة في إدارة تدفق المهاجرين والحد من الأنشطة غير القانونية ، مثل التهريب البشري والمخدرات. وأكد أن القوى الإضافية ستعمل على توفير الدعم اللوجستي وتكثيف عمليات المراقبة والاستطلاع لتعزيز السيطرة على المناطق الحدودية.
يأتي هذا القرار ضمن استراتيجية شاملة لتعزيز الأمن القومي ، حيث تسعى الإدارة الأمريكية إلى تحقيق توازن بين حماية الحدود واحترام قوانين حقوق الإنسان الدولية.
أشار المسؤولون العسكريون إلى أن القوات ستلتزم بتوفير الدعم الفني والإداري ، دون الانخراط في إنفاذ القانون المباشر ، تمشيا مع القوانين الفيدرالية.
تأتي هذه الخطوة أيضًا في ضوء زيادة ملحوظة في عدد المهاجرين الذين يصلون عبر الحدود المكسيكية ، مما دفع السلطات الأمريكية إلى تكثيف جهودها لاحتواء الأزمة الإنسانية وضمان سلامة وأمن المناطق الحدودية.
أكدت الإدارة أن تعزيز الوجود العسكري هو جزء من خطة متكاملة لتحسين البنية التحتية للحدود ، وزيادة التنسيق مع السلطات المكسيكية لمواجهة التهديدات المشتركة.