عدن.. قائد المنطقة الأمنية السابعة يتفقد موقع الانفجار الذي وقع في منطقة البساتين بدار سعد
عرب تايم – عدن.
بناء على توجيهات مدير عام شرطة العاصمة عدن اللواء مطهر الشعيبي ومدير عام مديرية دار سعد رئيس المجلس المحلي الأستاذ عبود ناجي حسين وآمر المنطقة الأمنية السابعة العميد تفقد اللواء صالح سعيد الحازمي، موقع الانفجار الذي وقع فجر اليوم، في منطقة البساتين بدار سعد، كما نزل إلى أحد مستشفيات العاصمة عدن، للاطمئنان على سلامة المرضى. الجرحى الذين سقطوا خلال الانفجار ومعرفة وضعهم الصحي.
وبحسب ما ورد في التحقيقات التي أجراها آمر المنطقة الأمنية السابعة العميد صالح سعيد الحازمي مع المصابين والناجين من الحادث، أكد العمال الذين تواجدوا في الكندم أن الحشوة كان ضمن وسيلة النقل التي جاءت على متن إحدى سيارات نقل دينا القادمة من المحافظة. أبين لغرض تخزين وكبس الحديد والخردة.
وأكد شهود عيان أن سائق دينا الذي كان يتعامل مع هذه الصحافة لأول مرة، وصل حوالي الساعة 12 ظهر اليوم السبت وبدأ على الفور عملية البيع والشراء والاتفاق مع العمال ومشرف البناء على تفريغ الكمية من سطح السفينة. العالم الذي تم فرزه ونزع الحديد منه. على الأرض على يد العامل الجديد/ رياض منصور عبدالله منصور النازح من محافظة الحديدة ويسكن في أحد مخيمات النازحين. وفي مديرية دار سعد، قتل شخص على الفور وفقد ضحية في هذا الانفجار، فيما عولج 11 شخصا آخرين كعمال رمل كانوا متواجدين في الفناء، 3 منهم في حالة حرجة ويرقدون في العناية المركزة، فيما وأصيب 8 أشخاص بجروح متوسطة، وتم نقلهم إلى إحدى مستشفيات العاصمة. عدن لتلقي العلاج كما أدت الشظايا الناتجة عن الانفجار إلى إلحاق أضرار بعدد من السيارات التي كانت متواجدة في الساحة.
وعلى الفور وصلت قوة أمنية من شرطة البساتين وشرطة طوارئ دار سعد إلى مكان الحادث بعد سماع صوت الانفجار، لاتخاذ الإجراءات الأولية وتأمين المنطقة ومباشرة التحقيقات. وتبين من التحقيقات الأولية أن الحادث والانفجار وقعا نتيجة وجود كمية من الذخيرة يشتبه في أنها مدفونة. لقد كان غارقاً في الغبار، وقد فقد معالمه وسقط سلوكه بسبب الصدى (المسكن)، فيما أكد العديد من العمال وشهود العيان أن كمية الخردة التي وصلت عبر العالم كانت مليئة بالتراب والغبار.
من جانبه حث قائد المنطقة الأمنية السابعة العميد صالح الحازمي وملاك الحوش والكندم على توفير الدم والمتبرعين بالدم للمصابين حسب طلب الأطباء وأيضا الاهتمام لعلاج الجروح التي أصيبوا بها.