وظهرت الأسيرة الإسرائيلية دورون شتانبر خير (31 عاما) وهي ترتدي حبلا قصيرا مثل الذي يستخدم لحمل بطاقة الهوية، وعليه رسومات صغيرة للعلم الفلسطيني، خلال ظهورها للحظات أمام اللجنة الدولية للصليب الأحمر. استقبلتها المقاومة الفلسطينية وسط مدينة غزة.
إليك ما يحدث، ما هي الخطوة التالية؟ اقرأ المزيد pic.twitter.com/NoPYSgdO0C– أخبار جديدة (@haaretznewsvid) 19 يناير 2025
وانتقلت الأسيرة الإسرائيلية، الأحد، من مركبة كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسرائيلية “حماس”، إلى مركبة اللجنة الدولية، ثم شوهد الحبل القصير حول رقبتها للمرة الأولى. بحسب صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي الفلسطينية والإسرائيلية.
وقدمت المقاومة هدايا تذكارية للأسيرات الإسرائيليات الثلاث.400 يوم من الأسر بالإضافة إلى هدية.
أقسم أنه كان مدللاً pic.twitter.com/yjn74H64M3
— تامر | تامر (@tamerqdh) 19 يناير 2025
تم إطلاق سراح أسير إسرائيلي يحمل قلادة فلسطين.متلازمة ستوكهولم المتقدمة pic.twitter.com/tB19io4h55
— أسامة | أسامة (@Ossama1b) 19 يناير 2025
إقرأ المزيد: إقرأ المزيد جزر المالديف. أنظر أيضاً: هنا pic.twitter.com/2e6OyJJL0n– فيسبوك تويتر (@MaarivOnline) 19 يناير 2025
وبعد وصولها إلى الأراضي المحتلة واستقبلتها مجندات إسرائيليات، ظهرت مرة أخرى وهي لا تزال ترتدي عباءتها. ولم يتضح من الصور ما الذي تم تعليقه على هذا الحبل.
اقرأ المزيد: “471 عنصر جديد” “@NOFARMOS pic.twitter.com/A87zqDgN10– اقرأ المزيد (@kann_news) 19 يناير 2025
ويذكّر هذا الموقف بما تكرر أكثر من مرة خلال عملية التبادل المحدودة التي جرت في تشرين الثاني/نوفمبر 2023.
وما كان لافتاً في صور تسليم الدفعة الثانية هو ابتسامة الأسرى وتوديعهم لمقاتلي حماس الذين رافقوهم حتى تسليمهم للصليب الأحمر. وأظهرت بعض مقاطع الفيديو اختلافاً عن الصورة النمطية السائدة عن علاقة السجين بسجانيه.
في هذه الصورة تخرج امرأة عجوز أسيرة من السيارة في طريقها لنيل حريتها. وقبل أن تواصل سيرها، التفتت لتشكر أحد مقاتلي حماس.
عرض الأخبار ذات الصلة
وكشف ذوو الأسرى الإسرائيليين المحررين بعد عودتهم إلى ذويهم عن معاملتهم بشكل إنساني من قبل المقاومة الفلسطينية، على عكس ما روجت له دعاية الاحتلال، وأكدوا أن مقاتلي كتائب القسام تعاملوا معهم بشكل إنساني.
— طارق ح (@t_trq) 30 نوفمبر 2023
وتأتي هذه الشهادة الجديدة بعد أسابيع من شهادة سابقة بهذا الخصوص، جاءت من سيدة إسرائيلية مسنة تم إطلاق سراحها من قطاع غزة بداية الحرب لأسباب إنسانية، حيث تحدثت عن حسن معاملة المقاومين لها، ومعاملتها الطيبة. الوصول إلى الرعاية الطبية اللازمة.
وأظهر حينها مقطع فيديو نشرته كتائب القسام رسائل شكر من الأسرى للمقاومة، الأمر الذي أثار إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أكدوا أن المقاومة تخوض معركة حرب نفسية غير مسبوقة مع الاحتلال الإسرائيلي. وأدركت أهمية الصورة في خلق الوعي لدى المجتمع الدولي حول المقاومة الفلسطينية. إنسانية المسلمين وأخلاق المجاهدين في التعامل مع الأسرى حسب تعبيرهم.
وأشار آخرون إلى لغة الجسد التي ظهرت من المعتقلين تجاه عناصر المقاومة، وأنها أمر لا يمكن إخفاؤه أو إنكاره. كما أكد بعضهم أن المقاومة في غزة استطاعت أن تذهل العالم بحسن معاملتها للأسرى الذين بدوا وكأنهم لا يعيشون في غزة التي تعتبر من أخطر المناطق في العالم.
ومن ناحية أخرى، قارن الجمهور على منصات التواصل الاجتماعي بين الوضع الذي يتم فيه إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، والشهادات المروعة التي يرونها حول الاعتداءات التي يتعرضون لها من قبل سلطات الاحتلال، وكيف يخرج المعتقلون لدى المقاومة في غزة بصحة جيدة. صحة.
هكذا سلمت المقاومة الأسرى الصهاينة وهكذا سلمنا أسرانا. الصورة للأسيرة الإسرائيلية مايا ريغيف، والأسير الطفل عبد الرحمن عامر الزغل (14 عاماً) الذي خرج بنصف جمجمة، بعد أن أطلق الاحتلال النار عليه أثناء توجهه لشراء الخبز في البلدة. ل #سلوان في #القدس. #أخبرني #تبادل_الأسرى pic.twitter.com/VGZddNLKVK— 🇯🇴Tamara N. Al Nahar🇯🇴 (@TamaraAlnahar) 29 نوفمبر 2023
وفي وقت سابق، نشرت كتائب القسام أسماء ثلاث أسيرات إسرائيليات تعتزم إطلاق سراحهن ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى.
وقالت كتائب القسام في بيان لها: “في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام إطلاق سراح اليوم الأحد 19 يناير 2025، عن الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم: رومي جونين ( 24 عامًا)، وإميلي داماري (28 عامًا)، ودورون. شطنبر خير (31 عاما).
سلمت كتائب القسام ثلاث أسيرات إسرائيليات إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وجرت عملية التسليم في موكب طويل ضم المئات من عناصر كتائب القسام بالزي العسكري الكامل، والأسيرات في حي الرمال ومنطقة السرايا بمدينة غزة.
ولقي الموكب احتفالا شعبيا واسعا وتهاني المواطنين الفلسطينيين الذين هتفوا: “الله أكبر.. تحية للكتائب.. عز الدين”.
وقال جيش الاحتلال في بيان: “بناء على المعلومات التي قدمها الصليب الأحمر، تم تسليم 3 إسرائيليات مختطفات إليه، وهن في طريقهن إلى قوات الجيش الإسرائيلي والشاباك (الأمن الداخلي) داخل قطاع غزة”. “، على حد وصفه.
عرض الأخبار ذات الصلة
يتألف اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة من ثلاث مراحل، تستمر كل منها 42 يومًا.
وتشمل المرحلة الأولى وقفاً مؤقتاً للعمليات العسكرية المتبادلة، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، بما في ذلك محور نتساريم، إلى المناطق الواقعة على طول الحدود، بالإضافة إلى بنود أخرى.
وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء الكامل والمستدام، وتبادل أعداد إضافية من الأسرى والمعتقلين، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة.
وتركز المرحلة الثالثة على البدء بخطة إعادة إعمار غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، وتبادل الجثث ورفات القتلى من الجانبين، وفتح كافة المعابر، والسماح بحرية حركة الأشخاص والبضائع.