شارك الممثلون والناشطون ووسائل التواصل الاجتماعي وعائلات المحتجزين السياسيين في السجون الأردنية في حملة إلكترونية واسعة ، ليلة السبت ، للمطالبة بالإفراج عن جميع سجناء الرأي ، والتأكيد على دعم المقاومة ، وفقًا لموقع “البوصلة” المحلي.
شهدت الحملة تفاعلًا من قبل مكبرات الصوت والناشطين الذين عبروا عن رفضهم لنهج الاعتقال السياسي ، ودعوا إلى الإفراج الفوري من المحتجزين ونهاية الممارسات التي تقيد حرية التعبير.
رفع المشاركون في الحملة شعارات تؤكد أن دعم المقاومة هو شرف وليس جريمة ، مؤكدين أن الاعتقالات التعسفية لن يثبط الحرية من مواقعهم.
دعا منظمو الحملة جميع الأشخاص الأحرار إلى مواصلة التفاعل والتضامن لتقديم رسالة واضحة مفادها أن الاعتقال بسبب الرأي قد تم رفضه ، وأن الحرية هي الحق الذي لا يمكن التنازل عنه.
#freedom للمحتجزين ، لقسم الاستخبارات #الدعم المقاومة#freedom_al -aziz_haron #ramadan_ar_al -ahrar pic.twitter.com/znvjgmricm
– Ishraq Shabaneh (ishraqshabaneh) 7 مارس 2025
#freedom للمحتجزين ، لقسم الاستخبارات #الدعم المقاومة#ramadan_mor_ar pic.twitter.com/xb314wh3mc
– Saja Adwan 🌸 (adwansaja) 7 مارس 2025
كيف يمكن القبض على شعب الخير في شهر الخير
الإصدار الفوري لهم هو قوة الأردن وقوة الداخليةهؤلاء الشباب هم عمود الأمة وعصرها
سيؤدي اعتقالهم إلى زيادة الكرامة والفخر والقوة فقط#freedom للمحتجزين ، لقسم الاستخبارات #الدعم المقاومة#ramadan_mor_ar pic.twitter.com/nx7jpt4cko– mahmoud saadeh 🔻 (@mahmsaadeh93) 7 مارس 2025
يوم الأربعاء ، نظمت عائلات المحتجزين ، على خلفية دعمهم للمقاومة في غزة ، احتجاجًا بمشاركة النواب والتضامن ، أمام مجلس النواب للمطالبة بإفراج فوري منهم.
المشاركون في الصور التي تم تحميلها للاحتقارين بعبارات مثل “نعم لتعزيز الجبهة الداخلية ، والحرية للمحتجزين” و “تم إطلاقها من والدي ، نريد كسر رمضان معنا”.
يأتي هذا الموقف مع بعض الشباب المحتجزون يدخلون شهرهم الثالث في المخابرات الأردنية على خلفية دعمهم لشريط غزة دون تهم واضحة ، وفقًا لعائلاتهم.
في بيان صادر عن عائلات المحتجزين ، أعربوا عن عدم رضاهم عما وصفوه بأنه “احتجاز تعسفي” لأطفالهم ، مشيرين إلى أن بعض المحتجزين تجاوزوا فترة احتجازهم 60 يومًا دون تهم محددة أو نقلهم إلى تجربة عادلة.
في المقابل ، كشف المحامي باسام فريهات ، رئيس لجنة الحريات التابعة لحزب العمل الإسلامي ، عن توثيق اللجنة لأكثر من 40 حالة اعتقال خلال الفترة الأخيرة ، مما يشير إلى أن هذه الاعتقالات جاءت دون تبرير قانوني واضح.
وأوضح أن عمليات الاعتقال شملت غارات لمنازل المحتجزين ، ومصادرة أسرهم ، وحظر المحامين من رؤية ملفات التحقيق ووجودهم في ظروف الاحتجاز الصعبة للغاية في الخلايا الانفرادية.
أكد فريهات أن الاعتقالات جاءت في سياق دعم المقاومة الفلسطينية ، التي تتناقض ، وفقًا لذلك ، مع الموقف الأردني الرسمي الذي يدعم القضية الفلسطينية ، مشيرًا إلى أهمية استقرار الجبهة الداخلية ووحدة الموقف الشعبي في ضوء الظروف الإقليمية المتكررة.