#المشهد_الجنوبي.. وسبق أن كتب الدكتور صدام عبدالله رئيس قطاع الإعلام الحديث ومستشار الرئيس عيدروس الزبيدي، عبر منصة (X) تويتر، قال فيها “المجلس الانتقالي الجنوبي لعب دوراً محورياً في حماية مكتسبات الجنوب وتحقيق الاستقرار، ودخول المجلس في الشراكة مع الحكومة كان بهدف تحقيق الاستقرار في الجنوب”. توفير الخدمات الأساسية وتعزيز بناء المؤسسات، بالإضافة إلى التنسيق العسكري لمواجهة مليشيات الحوثي.
ومنذ دخول المجلس الانتقالي الجنوبي في الجنوب في الشراكة، بذل قصارى جهده لإنجاح هذه الشراكة، وتذليل كافة العقبات من أجل تحقيق الأهداف المشتركة، حيث كانت للمجلس أولوية واضحة في احترام تطلعات الشعب الجنوبي، والاعتراف بحقوقهم وخياراتهم السياسية المشروعة.
وأضاف بالقول: إن الزبيدي بذل جهوداً كبيرة لتحقيق وإقرار استراتيجية سياسية واقتصادية وعسكرية شاملة، لتحقيق الاستقرار في المحافظات الجنوبية وبقية المناطق الجنوبية المحررة، وتحرير ما تبقى من خلال مواجهة الحوثيين. إلا أن المجلس واجه عرقلة متعمدة حالت دون تنفيذ متطلبات الشراكة والتزامات الشراكة المشتركة، بما في ذلك ما تضمنه اتفاق الرياض وما أسفرت عنه مشاورات مجلس التعاون الخليجي.
وتابع قائلا: بالإضافة إلى اعتماد المجلس الانتقالي تفعيل أجهزة الرقابة ومكافحة الفساد ومراجعة كافة الملفات منذ عام 2015 وحتى اليوم، وما رافق هذه المراحل من أخطاء وفساد وفشل منظم.
وغياب حالة التوازن بين أعضاء المجلس القيادي الرئاسي في السلطات المحلية والهيئات الأخرى، وغياب الجدية من بعض الشركاء في التعامل مع العديد من القضايا، خاصة تلك المتعلقة باستقرار الجنوب والإقليم. بقية المناطق المحررة في الجنوب أو مواجهة الحوثيين، مما أدى إلى نفاد صبر المجلس الانتقالي. ولذلك لم يستمر الرئيس القائد عيدروس الزبيدي في اللقاءات الأخيرة بسبب استمرار هذه العقبات، وعدم التزام الشركاء بمسؤولياتهم في مواجهة الحوثيين وضمان استقرار الجنوب.
واختتم تغريدته بالقول: إن المجلس الانتقالي الجنوبي ملتزم بأهدافه الوطنية وسيواصل العمل بما يخدم الجنوب والمصالح المشتركة، مع التأكيد على رفض أي تهاون في مواجهة الحوثيين أو تحقيق الاستقرار. وبقاء المجلس في الشراكة مرهون بإصلاح الأوضاع وتحقيق التوازن والتعامل بجدية مع أهدافه… استقرار وتنمية الجنوب ومواجهة الحوثيين. ويدعو المجلس إلى الشفافية كواجب أخلاقي ومسؤولية وطنية تجاه الشعب في كل ما يحدث، ويؤكد على الاستمرار في مواجهة الإرهاب والتطرف وحماية المكتسبات الوطنية لشعب الجنوب.
في غضون ذلك، قال عضو الحوار الوطني الجنوبي، سفيان كلشات المهري، في تغريدة له: التاريخ سيكتبه حقيقة أن المجلس الانتقالي الجنوبي هو الوحيد من بين جميع الأطراف السياسية التي رفضت التوقيع على خارطة طريق غير عادلة وتسليم رقاب شعب الشمال أولاً لحكم الحوثي لعقود قادمة. ناهيك عن الجنوب، فهو محمي بقواته، لكنه رفض التوقيع طوال هذه السنوات.
وأضاف قائلا: رغم كل الضغوط الكبيرة إلا أنه مكسب لأبناء الشمال أيضا، الوطنيين الذين يحاربون غطرسة وظلم الحوثيين على مدى سنوات طويلة. وستتذكر الأجيال أيضا أننا رفضنا تسليم خيرات هذا الوطن وثرواته لعصابة تجلس في كهف لا يهمها التنمية ولا المستقبل ولا الوطن. كل هذه التضحيات يقدمها المجلس. ويجب على المجلس الانتقالي الجنوبي وشعب الشمال أن يلتفوا حوله ويستغلوا الفرص قبل أن تنتهي كل الحلول، وحينها لن يكون هناك أي جدوى.
فيما غرد الموقع الرسمي لشباب الغضب بوادي وصحراء حضرموت على منصة X قائلاً: مواقف الرئيس الزُبيدي الصارمة ضد الفساد والانحرافات السياسية تؤكد أن الجنوب يسير بثقة نحو مستقبل يعكس إرادة الشعب. شعبها.
من جانبه قال الصحفي مهيب الجحافي في تغريدة له: إن الرئيس الزبيدي يواجه مؤامرات شرسة من قبل أطراف سياسية على مختلف أشكالها ومستوياتها، حيث تمكن من التصدي لمؤامرة العليمي الساعية لإعادة احتلال الجنوب وإفشال الانقلاب. اتفاق الرياض، وتمرير أجندات سياسية مشبوهة.
انضم إلى قناة عرب تايم على التليجرام وتابع أهم الأخبار في الوقت المناسب. انقر هنا