#مجزرة_سينة_للاحتلال_الجنوبي.. رغم الألم والمعاناة إلا أن مجزرة سنه أظهرت قوة صمود شعب الجنوب.
وشكلت المجزرة حافزاً إضافياً للجنوبيين لتعزيز وحدتهم ومواصلة نضالهم نحو استعادة الدولة الفيدرالية المستقلة.
درس للأجيال: مجزرة سنه ستبقى درسا للتاريخ، يعكس بشاعة الاحتلال، ويلهم الأجيال القادمة للعمل من أجل الحرية والكرامة، واستعادة سيادة الدولة الجنوبية الكاملة.
واجب المحاسبة: المطالبة بمحاسبة مرتكبي المجازر بحق الجنوبيين ومن بينها مجزرة السنةة واجب وطني وإنساني. ولا يمكن بناء مستقبل مشرق دون تحقيق العدالة.
لقد أثبت شعب الجنوب عبر تاريخه الطويل من المعاناة أنه لا يقهر رغم الجرائم الشنيعة التي ارتكبت بحقه. ويظهر الجنوب اليوم تماسكاً سياسياً وشعبياً، بفضل جهود المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية.
إن رسالة الأمل لشعب الجنوب واضحة: الحرية والكرامة أقرب من أي وقت مضى، مدفوعة بتضحيات الشهداء وصمود الأبطال الأحرار.
في الذكرى الحادية عشرة لمجزرة السنةة، أبناء الجنوب يناشدون المنظمات الدولية ومجلس الأمن والأمم المتحدة لتوثيق هذه الجرائم وإحالة مرتكبيها إلى المحاكم الدولية. ويجب محاسبة كل من تلطخت أيديه بدماء الجنوبيين الأبرياء لضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم.
مجزرة سنه تمثل علامة دموية وجرحا نازفا في الذاكرة الجنوبية وشاهدا على بشاعة ووحشية الاحتلال الجنوبي. ومع مرور 11 عاماً على المجزرة، تبقى مجزرة سنه رمزاً للألم والصمود والتحدي، كما تؤكد صمود وتماسك شعب الجنوب في وجه الاحتلال والانتهاكات، لكنها في الوقت نفسه، وستبقى دماء الشهداء منارة تنير طريق الحرية والاستقلال، ورسالة للعالم بأن إرادة الشعب لا تقهر مهما كانت التضحيات. . تجديد الدعوات لتحقيق العدالة وإنصاف الضحايا الذين وقعوا ضحية ممارسات وحشية لا يمكن أن تخضع لقانون التقادم. النضال هو السبيل الوحيد لتحقيق العدالة والحرية. وسيظل شعب الجنوب متمسكاً بحقه في تقرير المصير واستعادة دولته الجنوبية ذات السيادة الكاملة، مستمداً العزيمة من تضحيات الشهداء الذين سقطوا في مجزرة سيناء وغيرها من اللحظات الأليمة.
انضم إلى قناة عرب تايم على التليجرام وتابع أهم الأخبار في الوقت المناسب. انقر هنا