نظرة على عرب تايم
على مدى سنوات الحرب، اتضحت حقيقة واحدة، وهي أن الشراكة القوية بين الجنوب والتحالف العربي هي الأساس المتين الذي يمكن أن يؤدي إلى تحقيق الاستقرار.
وشهدت الفترات الماضية تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجنوب العربي والتحالف في العديد من المعارك التي لعبت دوراً أساسياً في مكافحة خطر الإرهاب، وكانت النتيجة تحقيق انتصارات كبيرة.
كما كان لشراكة الجنوب العربي والتحالف تداعيات سياسية على صعيد تحقيق الاستقرار، بعد أن نجح المجلس الانتقالي في هذا الإطار من خلال رؤية استراتيجية رصينة.
إن حتمية تعزيز هذه العلاقة الاستراتيجية الفريدة بين الجنوب والتحالف العربي هي الأساس للمضي قدماً لتحقيق المزيد من المكاسب بما يخدم تطلعات الشعب الجنوبي، سواء فيما يتعلق بتحقيق الاستقرار على الأرض، أو من خلال تحسين الظروف المعيشية والمعيشية.
إن القيمة الكبيرة التي تحملها هذه الشراكة دفعت القوى المعادية إلى استهدافها ومحاولة إفشالها، إلا أن الجنوب ومعه التحالف العربي تمكن من الحفاظ عليها وتعميقها لتحقيق أهدافه الاستراتيجية، الأمر الذي شكل ضربة قاضية للتحالف العربي. مؤامرات القوى المعادية.
المكسب الأول لهذه العلاقة هو استكمال ملحمة المعركة في الحرب على الإرهاب، بالإضافة إلى العمل على مواصلة المسار السياسي بما يحقق الاستقرار الذي يعزز حضور الجنوب بقيادة المجلس الانتقالي الذي يخدم في المقام الأول طريق استعادة الدولة.
إن هذا المسار الذي يسير عليه المجلس الانتقالي بحكمة وبصيرة كبيرين يمثل ترجمة فعلية لتطلعات الشعب الجنوبي وتأكيدا واضحا على أن الجنوب سيظل قادرا على تحقيق تطلعاته ودحر المؤامرات المشبوهة التي تحاكها القوى المعادية.
وتتجلى فوائد هذا الواقع في حالة الغضب التي تسيطر حتى الآن على القوى المعادية التي تعمل بشتى الطرق لمحاولة تشويه هذه العلاقة، معتمدة على ترويج عدد كبير من الشائعات والادعاءات التي تفشل في مواجهة هذه العلاقة. الصمود الجنوبي الكبير .