بحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، أطلقت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” و”مياه وكهرباء الإمارات” المشروع الأكبر والأول من نوعه في العالم الذي يجمع بين الطاقة الشمسية والطاقة بطاريات تخزين في أبوظبي.
أطلق المشروع الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس إدارة “مصدر”، ومحمد حسن السويدي، وزير الاستثمار العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة القابضة، خلال فعاليات “”أسبوع أبوظبي للاستدامة””
ويعد المشروع خطوة مهمة تساهم في تحقيق نقلة نوعية في أنظمة الطاقة، حيث سيوفر الطاقة المتجددة على مدار الساعة، مما يعزز ريادة دولة الإمارات عالمياً في نشر حلول الطاقة المتجددة، ويساهم في توفير حوالي (1 جيجاوات لكل) يوم) من الحمل الأساسي للطاقة المتجددة لتشكل أكبر محطة. تم تجهيز الطاقة الشمسية بأنظمة البطاريات لتخزين الطاقة في جميع أنحاء العالم.
يقع المشروع في أبوظبي، ويضم محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 5.2 جيجاوات، بالإضافة إلى أنظمة بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 19 جيجاوات في الساعة، مما يضع معيارًا عالميًا جديدًا في ابتكارات الطاقة النظيفة .
وبهذه المناسبة، قال الدكتور سلطان أحمد الجابر إنه بفضل الرؤية الاستشرافية للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، «تمكنا من خلال هذا المشروع الرائد من مواجهة تحدي عدم استقرار مصادر الطاقة المتجددة إمدادات الطاقة التي شكلت لعقود من الزمن أكبر عائق أمام تحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه المصادر… لافتا إلى أننا في دولة الإمارات تمكنا من إيجاد حل عملي حيث ستعمل مصدر بالتعاون مع هيئة مياه وكهرباء الإمارات تقوم الشركة بتطوير منشأة قادرة على توفير إمدادات موثوقة ومستمرة للطاقة النظيفة على مدار الساعة.”
وأضاف أنه لأول مرة على الإطلاق سيوفر المشروع الرائد عالمياً (1 جيجاوات من طاقة الحمل الأساسي المستمر)، وهي خطوة أولى تمثل بداية نقلة نوعية في هذا المجال على المستوى العالمي.
وأوضح الجابر أن المشروع يجسد تطلعات دولة الإمارات لتحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة، وتوفير الطاقة النظيفة اللازمة لمواكبة نمو الطلب على الطاقة بواسطة الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، إضافة إلى تجسيد رؤية الدولة. القيادة الحكيمة والتزام دولة الإمارات العربية المتحدة بدفع عجلة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
من جانبه، قال محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة القابضة (ADQ)، إن العمل على تسريع التكامل بين الطاقة الشمسية والأنظمة المتقدمة لبطاريات تخزين الطاقة يسهم في إرساء معايير جديدة في الطاقة النظيفة. قطاع الطاقة وتعزيز الاستدامة وخفض انبعاثات الكربون. .
وأضاف: «من خلال تطوير البنية التحتية اللازمة، فإننا ندعم المساعي الرامية إلى توليد الطاقة المتجددة بطرق فعالة من حيث التكلفة وقابلة للتوسيع والتطوير.. مشيراً إلى أن الجهود المشتركة التي نقوم بها بتوجيهات القيادة الرشيدة ستساهم في تحقيق المزيد من النجاح. وسيكون لها أثر كبير في تعزيز التقدم التكنولوجي في البلاد.” “وتمهيد الطريق لعصر جديد قادر على التعامل مع المتغيرات وتوفير الفرص التجارية، بالإضافة إلى ضمان إمدادات مستدامة وموثوقة من الطاقة يمكن توسيعها لتلبية الاحتياجات المستقبلية.”
من جانبه، قال عثمان العلي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات، إن أبوظبي تضع معياراً عالمياً جديداً لتطوير وابتكار الطاقة المستدامة من خلال إطلاق أكبر مشروع للطاقة الشمسية الكهروضوئية وأنظمة بطاريات تخزين الطاقة في العالم، مضيفاً أن ويجسد المشروع الاستراتيجي التزام شركة مياه وكهرباء الإمارات بتحقيق أهداف التخلص من الكربون في قطاع الطاقة، ولعب دور رئيسي في دفع النمو الاجتماعي والاقتصادي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف: «باعتباره العمود الفقري للتحول إلى الطاقة النظيفة في الدولة، سيساهم المشروع في دعم الصناعات الحيوية مثل الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، لضمان تلبية احتياجاتها من الطاقة بطريقة مستدامة وموثوقة. .. إضافة إلى تأكيد دور أبوظبي في مجال ابتكار الطاقة المتجددة على مستوى المرافق، «فإنه سيسهم بشكل أساسي في تعزيز دور شركة مياه وكهرباء الإمارات في ضمان أمن الطاقة للأجيال القادمة».
وقال إن التعاون مع شركائنا في هذا المشروع “مصدر” و”طاقة للنقل” لتطوير البنية التحتية اللازمة للشبكة، سيمكننا من تحقيق أهداف تحول الطاقة بما يسهم في دعم الاستراتيجية الاستراتيجية للدولة. مبادرة لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050
من جانبه، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لـ«مصدر»: «تفتخر «مصدر» بتطوير هذا المشروع الاستراتيجي الرائد عالمياً، والذي سيوفر أكثر من 10 آلاف فرصة عمل جديدة، ويسهم في تعزيز الابتكار ودفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام في دولة الإمارات». الدولة… مضيفاً أنه يعتبر أكبر مشاريع مصدر حتى الآن وسيوفر طاقة شمسية بقدرة 5.2 جيجاوات ومزود بأنظمة بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 19 جيجاوات لكل ساعة.. مشيراً إلى أن مصدر وشركة مياه وكهرباء الإمارات وشركائهم يقدمون من خلال تطوير المشروع نموذجاً عالمياً غير مسبوق في توظيف الابتكار التكنولوجي للمساهمة في التغلب على تحدي إمدادات الطاقة المتجددة غير المستقرة، من خلال (توليد 1 جيجاوات) من الطاقة النظيفة على مدار الساعة.
وستحقق محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية وأنظمة بطاريات تخزين الطاقة الاستقرار والكفاءة اللازمتين لمواجهة تحديات إمدادات الطاقة المتجددة غير المستقرة، فيما تعد منشأة تخزين الطاقة بقدرة 19 جيجاوات في الساعة الأكبر من نوعها في العالم، وسيسهم المشروع في تحقيق التكامل السلس للطاقة الشمسية في الشبكة بما يضمن توفير الإمدادات على مدار الساعة، ومن خلال دمج أحدث تقنيات الطاقة المتجددة مع حلول تخزين الطاقة، يؤكد المشروع التزام دولة الإمارات بتوسيع النطاق. مبتكرة حلول الطاقة النظيفة لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة، بالإضافة إلى دعم استراتيجية الطاقة في دولة الإمارات. 2050، وتماشياً مع أهداف «اتفاقية الإمارات» التاريخية التي تم التوصل إليها خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28).