نظمت منسقية المجلس الانتقالي الجنوبي بكلية البيئة بجامعة حضرموت، اليوم الخميس، دورة تدريبية متخصصة حول تقنيات الاستشعار عن بعد، بهدف تعزيز المعرفة العلمية والمهارات التطبيقية لدى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وفي بداية الدورة أشارت رئيسة كلية تنسيق البيئة الأستاذة فاطمة باوزير إلى أهمية هذه الدورة العلمية في رفع مستوى الوعي والتأهيل الأكاديمي للطلبة، مشيرة إلى أن تقنيات الاستشعار تعتبر أداة حيوية للتحليل البيانات البيئية والجغرافية.
وتناول المشاركون في الدورة التي قدمها البروفيسور البواهيدي عدة مواضيع أبرزها كيفية استخدام التكنولوجيا لتحليل البيانات البيئية والجغرافية، واستعراض المهارات المتقدمة وكيفية تطبيقها في الجوانب المهنية والعملية.
كما تضمنت الدورة زيارة ميدانية لمركز الإنذار المبكر من الكوارث الطبيعية والتغير المناخي بمحافظة حضرموت، وذلك لتعزيز الجانب العملي للدورة، من خلال تدريب المشاركين على تطبيق ما تعلموه طوال فترة الدراسة النظرية مما يساعدهم. اكتساب خبرات ومهارات جديدة.
وتأتي هذه الدورة ضمن جهود منسقية المجلس الانتقالي الجنوبي بكلية البيئة بجامعة حضرموت لتطوير الكفاءات العلمية والمهنية.