كشف النجم المصري عمر مرموش، لاعب نادي أينتراخت فرانكفورت الألماني، تفاصيل رحلته الطويلة والشاقة في عالم كرة القدم، بدءاً من مراحل الشباب بنادي وادي دجلة، وصولاً إلى الاحتراف في أوروبا واللعب لمنتخب الفراعنة. جيرسي.
وقال مرموش في تصريحاته التليفزيونية: “منذ طفولتي أحببت كرة القدم فقط. في طفولتي، كنت أطالب دائمًا بالكرة وأدمر أشياء كثيرة في المنزل”.
وأضاف: “جربت رياضات أخرى، لكني لم أجد نفسي جيدًا إلا في كرة القدم. في سن 12 أو 13 عامًا، قررت ألا أفعل أي شيء آخر”.
وتابع مرموش في تصريحاته: “بدأت رحلتي الكروية مع أكاديمية أرسنال، حيث لعبت هناك لمدة عام أو عامين، قبل أن أعود لفريق شباب وادي دجلة وألعب مع الفريق الأول تحت قيادة كارتيرون. لقد كانت تلك مرحلة محورية، حيث لعبت أول مباراتين مع الفريق الأول». ثم بدأت مع ميدو في الموسم التالي. “هذه الفترة كانت من أهم الفترات في حياتي، وتوجت بالمشاركة مع منتخب مصر للناشئين في إحدى البطولات في زامبيا”.
وتابع: “سافرت إلى السويد عندما كان عمري 14 عامًا، ولم أهتم طالما أنني سألعب كرة القدم. وأذكر أنني كنت في غرفة الأطفال في المطار وممنوعاً من الخروج، ورأيت المطعم أمامي وأنا أتضور جوعا، وعندما وصلت إلى غرفة الفندق سألت نفسي: ماذا أفعل؟ .
وأوضح: «في هذه اللحظة علمت أن الاحتراف ليس بالأمر السهل، واتصلت بوالدي وطلبت منه إعادتي إلى مصر على الفور. لقد هدأني وطلب مني أن أذهب للتدريب أولاً قبل أن أقرر، وبالفعل عندما تدربت في اليوم التالي شعرت بالهدوء.
وذكر: “كنت أتدرب بطرق مختلفة لم أتدرب عليها من قبل في مصر، وكذلك المعدات والكرات والملاعب، كل هذه الأمور تصنع الفارق لدى اللاعب”.
وكشف: “في البداية عاملوني كغريب عنهم ولم أفهمهم، لكني حاولت أن أتعلم لغتهم وشعروا أنني أريد المشاركة معهم، فتحسنت الأمور”.
وتابع: “عدت إلى مصر لمدة 3 سنوات بعد ذلك، ثم سافرت إلى ألمانيا عندما بلغت 18 عاما، وكان لدي عرض تجريبي من بوروسيا دورتموند وفولفسبورج، فذهبت إلى الأخير وأجريت لهم مباراة ودية، لذا شاركت ولعبت بشكل جيد، ثم وقعت مع النادي”.
وتابع: “البداية كانت صعبة. سافرت للعب كرة القدم، لكن خلال عام لعبت 4 مباريات فقط. كنت على مقاعد البدلاء أو حتى في المدرجات. شعرت أن الحلم يبتعد، وأنا أبقى في المنزل بعيداً عن عائلتي، ولم أرى أي شيء يشير إلى إمكانية وصولي إلى هذا الهدف”. “حلم.”
وأوضح: “قررت الاستمرار في ألمانيا بمساعدة والدي ومواصلة العمل على نفسي حتى أصل لهدفي. في ذلك الوقت كنت أعرف أن كل مدرب له رأي، ولكن لكي ألعب هنا يجب أن أقنع بهذا”. المدرب على وجه الخصوص لأنه لن يرحل، وعندما أثبت نفسي في الفريق الثاني، سأتمكن من الانتقال للفريق الأول”. .
وأضاف: “خلال فترة كورونا لم يكن من الممكن التدرب بشكل جماعي، بل في مجموعات من أربعة لاعبين، لذلك كانوا بحاجة إلى بعض اللاعبين، وعندما نظروا إلى الناشئين، كنت من أفضل اللاعبين، ولذلك أنا تم ترقيته إلى الفريق الأول، وعندما بدأت التدريب قال لي المدرب: ستكون معي في الفريق». طالما أنا هنا.”
وعن ملعب فرانكفورت قال: «لدينا سقف يمكن إغلاقه، لكن يجب الحصول على موافقات معينة حتى لا يكون للأمر تأثير قوي على المنافس. لدينا أيضًا كاميرات في الأعلى لمراقبة تحركاتنا ومنح المدربين رؤية أفضل للمباراة.
وتابع: «أركز دائمًا على الاستماع لتعليمات المدرب وتنفيذها، وأفكر قبل المباراة فيما يمكنني فعله. ألعب كمهاجم رقم 9 في فرانكفورت وأشعر بالراحة في ذلك، أما في المنتخب الوطني ألعب في مركز الجناح الأيسر وهذا ليس الأفضل بالنسبة لي، لكني أفهم ضرورات أساليب اللعب وفي النهاية ما هو مهم بالنسبة لي.” أن نكون في الملعب”.
وكشف مرموش عن تلقيه عرضاً لتمثيل المنتخب الكندي، قائلاً: “عائلتي كانت تعمل في كندا، وهم يحملون الجنسية الكندية. وبالفعل تواصل معي المنتخب الكندي، وتحدث معي المدير الفني شخصيا لإقناعي بالانضمام إليهم، لكن بالنسبة لي، المنتخب المصري كان دائما في مكانة عالية، من أجل حسن التدبير. ولحسن الحظ، بعد فترة قصيرة في ألمانيا، تواصل معي منتخب مصر، وشعرت حينها أن حلمي أصبح حقيقة.