كشفت صحيفة عبرية، اليوم الجمعة، أن جماعة أنصار الله “الحوثيين” في اليمن رفضت مقترحاً قدمته الولايات المتحدة الأمريكية لوقف هجماتها المستمرة على دولة الاحتلال الإسرائيلي دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية عن مصادر أمنية لم تسمها، أن “الحوثيين رفضوا مقترحاً أميركياً للتفاوض ووقف الهجمات على إسرائيل”.
وأضافت المصادر ذاتها أن الوجهة المقبلة للحوثيين هي “تصعيد المواجهة” مع الاحتلال الإسرائيلي.
يأتي ذلك في أعقاب تقارير عبرية كشفت مخاوف إسرائيلية من الدخول في حرب استنزاف مع الحوثيين في اليمن بعد تصاعد المواجهات بين الجانبين عقب الهجمات الإسرائيلية على اليمن.
وقبل أيام، أكد الخبير الاستراتيجي في صحيفة “معاريف” العبرية في مقال له أن “عدم شن حرب ضد الحوثيين يثير تساؤلات جوهرية داخل الاحتلال، حول الوسائل التي لا يستخدمها ضدهم، والتي تراجعت”. إلى حرب استنزاف لسنا مستعدين لها والتي أنهكتنا”.
عرض الأخبار ذات الصلة
وفي السياق نفسه، أكد تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، الصعوبات التي تواجه الاحتلال الإسرائيلي في مواجهة الصواريخ التي يطلقها الحوثيون من اليمن على أهداف إسرائيلية داخل الأراضي المحتلة.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت جماعة أنصار الله “الحوثيين” تنفيذ هجومين على موقعين وسط دولة الاحتلال الإسرائيلي، في إطار عملياتها المستمرة لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال المتحدث العسكري للجماعة اليمنية يحيى سريع، إن القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية عسكرية استهدفت محطة كهرباء تابعة للعدو الإسرائيلي شرق منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فلسطين 2 فرط صوتي. صاروخ.”
عرض الأخبار ذات الصلة
وأضاف في كلمته أمام حشد من المتظاهرين المتضامنين مع غزة في مدينة صنعاء، أن “سلاح الجو نفذ (أيضاً) عملية عسكرية استهدفت هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بغارة جوية”. من نوع الطائرة بدون طيار.”
ودعما للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يواصل الحوثيون استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، في حين أن الولايات المتحدة التي أعلنت تشكيل تحالف دولي تحت اسم “حارس الرخاء” للتعامل مع هجمات الحوثيين، ويسعى إلى ردع الجماعة عن إطلاق عملياتها في البحر الأحمر.
وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات على مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي شنتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 يناير/كانون الثاني 2024، بهدف ردع الجماعة اليمنية التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهدافها المشروعة عقب الاستهداف.