اعترف الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بمقتل ضابط وجنديين وإصابة اثنين آخرين، خلال معارك مع المقاومة في قطاع غزة.
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل ضابط وجندي من كتيبة ناحال، وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة، خلال معارك شمال قطاع غزة.
وذكرت صحيفة هآرتس أن مقتل الضابط والجندي من كتيبة ناحال جاء نتيجة إطلاق صاروخ مضاد للدبابات في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وسبق أن أعلن مجلس بنيامين الإقليمي عن مقتل جندي إسرائيلي من مستوطنة إيلي خلال معارك بقطاع غزة، بحسب ما نقلته القناة 12 الإسرائيلية.
وذكرت القناة أن مستوطنة “عيلي” وسط الضفة الغربية المحتلة فقدت 10 من جنودها منذ بداية الحرب على غزة.
من جانبها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن عدد أفراد جيش الاحتلال الذين قتلوا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023، بلغ 826 ضابطا وجنديا، فيما أصيب آلاف الجنود بإعاقات جسدية ونفسية.
من جهة أخرى، أفادت كتائب القسام، اليوم الإثنين، أن مقاتليها استهدفوا دبابتين من نوع “ميركفاه” بعبوة شديدة الانفجار وعبوة من نوع “شواز” شرق مفرق الصفطاوي غرب معسكر جباليا في الضفة الغربية. شمال قطاع غزة.
وأضافت في بيان ثان: “وبعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مجاهدونا تنفيذ عملية مشتركة مع مجاهدي سرايا القدس بعد اشتباكهم مع قوة راجلة قوامها 10 جنود صهيونيين بالسلاح وقنابل يدوية، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، كما لاحقوا أحد الجنود الذين فروا من… المكان، ودمروه من مسافة الصفر غرب مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
عرض الأخبار ذات الصلة
ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ 458 يوما، نتيجة المجازر الوحشية الجديدة التي ترتكبها قوات الاحتلال في عدد من المناطق.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة جرائم الإبادة الجماعية في القطاع إلى 45854 شهيداً و109139 جريحاً منذ أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة في بيانها الإحصائي اليومي إن جيش الاحتلال “ارتكب 3 مجازر بحق عائلات في قطاع غزة، منها 48 شهيداً و75 إصابة في المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية”.
وأشارت إلى وجود عدد من الضحايا تحت الأنقاض وعلى الطرقات، حيث لم تتمكن طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم بسبب الاستهدافات الإسرائيلية المتكررة.
وإلى جانب الضحايا، تسببت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المدعومة أميركياً بخسارة أكثر من 11 ألف فلسطيني، وسط دمار هائل ومجاعة راح ضحيتها العشرات من الأطفال والشيوخ.
وتواصل دولة الاحتلال مجازرها، متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر 2024، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ضد الفلسطينيين في غزة.
عرض الأخبار ذات الصلة
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة، اليوم الاثنين، وفاة رضيع بسبب البرد الشديد، ليرتفع إجمالي الوفيات بسبب الظروف الجوية القاسية إلى 8 بينهم 7 أطفال، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية. .
وأكدت الوزارة وفاة الطفل يوسف أحمد أنور كلوب (35 يوماً) نتيجة الظروف المناخية القاسية والبرد الشديد الذي يعاني منه قطاع غزة.
وقالت الأونروا في بيان لها: “إن الطقس البارد ونقص المأوى يتسببان في وفاة الأطفال حديثي الولادة في غزة، في حين يفتقر 7700 طفل حديث الولادة إلى الرعاية المنقذة للحياة”.