أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، أن صفقة التبادل الوطني انتزعت من الاحتلال الإسرائيلي، وتعكس إصرار وصمود الشعب الفلسطيني لتحرير الأسرى من أغلال السجون الظالمة، وتؤكد أن الأسرى ليسوا كذلك وحدهم، ولكن من خلفهم شعب ومقاومة لن تكل حتى إطلاق سراح آخر أسير. وأسير.
وقال رئيس مكتب الشهداء والجرحى والأسرى التابع لحركة حماس، زاهر جبارين، في بيان:العربية21وجاء في نسخة منها: “إن تحرير الأسرى بهذه الصفقة المشرفة ليس انتصاراً للمقاومة فحسب، بل انتصاراً للشعب الفلسطيني برمته، ويعكس وفائنا لشهدائنا وأسيراتنا وأسيراتنا الذين قدموا”. حياتهم فداءً للوطن”.
وقال: “في هذه اللحظات التاريخية، نقف بكل فخر أمام تضحيات شعبنا الفلسطيني العظيم، الذي أثبت مرة أخرى قدرته على الصمود والتحدي في وجه أعتى قوى الاستبداد. وما قدمه من صبر وصمود. التي قام بها أهلنا في غزة تمثل صفحة جديدة من المجد الفلسطيني.” “لقد حملوا أمانة الوطن وواجهوا العدوان ببسالة وشجاعة لا تعرف الاستسلام ولا الاستسلام”.
وتابع قائلا: “إننا نحيي بكل إجلال وإجلال عظيم شهداء شعبنا الذين ارتقوا دفاعا عن كرامة الوطن وقضيته العادلة، وستبقى دماؤهم الطاهرة نبراساً ينير لنا طريق التحرر”. كما نعرب عن اعتزازنا الكبير بجرحانا الأبطال الذين حفروا بآلامهم وسام التضحية على جسد الوطن، ونؤكد أن صمودهم… “إنه يمثل دليلا على إيماننا الراسخ بحقنا في الحرية والكرامة”. كرامة.”
عرض الأخبار ذات الصلة
وأكد أن “غزة التي صمدت أمام الإبادة الوحشية وتحملت وزر المعركة، أظهرت للعالم قوة إرادتنا الوطنية وقدرتنا على تحدي الظلم وكسر جبروت الاحتلال. لقد تحملتم الجراح، وفقدتم الأحبة، وواجهتم العدوان بقلوب ثابتة، وكان صمودكم الحاجز المنيع أمام مشاريع التهجير والإبادة التي نفذت. العدو أراد ذلك فأفشلتم مخططاته وأظهرتم عجزه”.
وأشار: “في هذه اللحظة المفصلية، نؤكد أن قضية الأسرى ستبقى في صلب أولوياتنا، وأن ما تم إنجازه اليوم هو جزء من التزامنا الوطني تجاه أبطالنا الأسرى، الذين كانوا وما زالوا كذلك”. طليعة النضال والمقاومة”.
وحيا الشهداء «الذين ارتقوا دفاعاً عن أرضنا ومقدساتنا، وستبقى أرواحهم منارةً تهدي مسيرتنا نحو الحرية»، معرباً عن اعتزازه بالجرحى الذين جسدوا أسمى معاني الصمود والتضحية.
وشدد على أن “قضية الأسرى التزام راسخ في نضالنا، وأن تحريرهم يمثل أولوية دائمة، ولن نهدأ حتى ينال كل أسير حريته الكاملة، والاتفاق الحالي ما هو إلا تطبيق عملي للحقيقة”. من كلامنا.”
ودعا إلى “تعزيز التضامن والوحدة الوطنية، والوقوف صفا واحدا في وجه الاحتلال ومخططاته”، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني، ودعم جهود إعادة الإعمار، وتقديم كل ما يلزم لتضميد جراحه. غزة.