وفي ظل تصاعد الأوضاع السياسية والاقتصادية في الجنوب، يواصل المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي، تعزيز مواقفه الرافضة لاستمرار تدهور الوضع الخدمي في الجنوب، فيما جدد السياسيون الجنوبيون موقفهم الرافض لتدهور الوضع الخدمي في الجنوب. الدعم الكامل لمواقف المجلس الانتقالي الجنوبي، لافتاً إلى ضرورة تنفيذ اتفاقات الرياض وبنودها كاملة. وتعكس هذه الحملة التزام الجنوب بحماية مكتسباته السياسية والاجتماعية، وضمان حقوق شعبه في أي تسوية مستقبلية.
“الحكومة الانتقالية تحمي مكتسبات الجنوب”
ومؤخراً، دعا المجلس الانتقالي الجنوبي الشعب الجنوبي إلى التضامن مع قضاياه الأساسية، بما في ذلك حقه في تقرير المصير واستعادة دولته. وأكد الرئيس عيدروس الزبيدي مراراً أن قضية الجنوب لن تحل إلا بالاستقلال، مشيراً إلى أن الجنوب بشعبه وقيادته كرس جهوده لاستعادة الدولة الجنوبية من خلال مسيرة نضالية مستمرة. وقال الرئيس زبيدي الزبيدي في تصريحاته الأخيرة: إن الجنوب شعباً وقيادته كرسوا كل جهودهم في طريق استعادة الدولة.
وشهدت الحملة الإلكترونية التي انطلقت أمس السبت 28 ديسمبر 2024، تأييداً واسعاً لموقف الرئيس الزبيدي، حيث ارتفع حجم المشاركة في هاشتاغ “المجلس الانتقالي يحمي مكتسبات الجنوب” بشكل ملحوظ. وتعبر الحملة عن استجابة شعبية واسعة للتوجهات السياسية للمجلس الانتقالي، ودعم مواقفه التي تصب في حماية… حقوق الجنوبيين وتحقيق الاستقرار في المنطقة. “لا سلام ولا استقرار في المنطقة إلا إذا تم حل قضية شعب الجنوب” كانت إحدى أبرز الرسائل التي أصدرها المشاركون في هذه الحملة الإلكترونية.
“التحديات الاقتصادية والاجتماعية”
ويواجه الجنوب العديد من التحديات الاقتصادية التي تفاقمت بسبب الوضع السياسي المعقد في المنطقة. ارتفاع الأسعار وصعوبة الحصول على الخدمات الأساسية يتطلب من القيادة الجنوبية وضع حلول سريعة وفعالة. ويواصل المجلس الانتقالي الجنوبي، بتوجيهات من الرئيس الزُبيدي، سعيه لتحسين الأوضاع الاقتصادية وتوفير فرص العمل وتعزيز التنمية المحلية. في المناطق المحررة.
“أهمية تعزيز الشراكة الوطنية بين كافة القوى الجنوبية”
وفي سياق هذه التحركات السياسية أكد الدكتور صدام – مستشار رئيس المجلس الانتقالي ورئيس دائرة الصحافة والإعلام
الحديث – في تصريحاته الأخيرة، “المجلس الانتقالي الجنوبي يمثل الحامل السياسي الرئيسي للقضية الجنوبية، وهو الهيئة الوحيدة القادرة على مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه الجنوب”. وأضاف الدكتور صدام: “الجنوب يواجه مخاطر جسيمة بسبب التحديات الاقتصادية والسياسية، لكن الحل يكمن في الوحدة الداخلية وتعزيز الشراكة الوطنية بين كافة القوى الجنوبية”. كما أشار إلى أن “التنسيق بين المجلس الانتقالي والقوى السياسية الجنوبية الأخرى هو السبيل الوحيد لتحقيق أهداف شعب الجنوب في الحرية والاستقلال”.
“الجنوب على أفق الاستقلال”
ومع اقتراب بداية العام الجديد، يجدد الجنوب إصراره على مواصلة النضال من أجل تحقيق استقلاله. وأكد الرئيس الزُبيدي في عدة مناسبات أن “حماية الوطن هي مسؤوليتنا جميعاً”، مشدداً على أن الجنوب سيبقى على طريق تحقيق الاستقلال الكامل، على أسس المصالحة والتسامح والشراكة الوطنية، مع تزايد استقلاله. إن الحملة الشعبية وحجم الدعم الذي يتمتع به المجلس الانتقالي يوضح أن الشعب الجنوبي عازم على المضي قدما نحو تحقيق تطلعاته السياسية.
“ضرورة الحفاظ على الأمن الإقليمي والدولي”
وفيما يتعلق بالموقف الإقليمي والدولي، أكد الدكتور صدام ضرورة الحفاظ على الاستقرار في المنطقة، معتبرا أن “أمن الملاحة الدولية ليس مسؤولية الجنوب وحده، بل مسؤولية العالم أجمع”. وهو تصريح يعكس الوعي العميق لدى القيادة الجنوبية بضرورة الحفاظ على الأمن الإقليمي والدولي، بما يسهم في استقرار الجنوب وتعزيز موقعه السياسي على الساحة الدولية.
“ختاماً”
ويواصل المجلس الانتقالي الجنوبي التمسك بمبادئه في الدفاع عن مكتسبات الجنوب وحقوق شعبه. وفي الوقت الذي تستمر فيه التحديات الداخلية والخارجية، يبقى الجنوب صامدا في جهوده نحو تحقيق الاستقلال، مع تعزيز الجهود المشتركة بين القادة والشعب الجنوبي لتحقيق أهدافه الوطنية.