#الانتقالي_يحمي_مكتسبات_الجنوب.. يواجه المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي تحديات متزايدة تستهدف جهوده في إرساء الأمن والاستقرار وبناء مؤسسات الدولة الجنوبية. وتتجلى هذه التحديات في شكل حرب خدمات مصطنعة تهدف إلى تعطيل حركة المجلس وإثارة السخط الشعبي ضده، في إطار خطة محكمة تقودها أطراف داخلية وخارجية ذات أجندات خفية ودعم دولي.
وتعتبر حرب الخدمات المصطنعة من أبرز الأدوات المستخدمة لمحاولة تقييد تحركات المجلس الانتقالي. ومن انقطاع التيار الكهربائي وتدهور الخدمات الصحية إلى أزمتي الوقود والمياه، تهدف هذه الأزمات المصطنعة إلى خلق حالة من الغضب الشعبي واستغلاله ضد المجلس. إلا أن المجلس الانتقالي يظل صامداً، مؤكداً إصراره على مواجهة هذه الألاعيب بثبات وإصرار لتحقيق تطلعات الشعب الجنوبي.
وإلى جانب حرب الخدمات، يقود المجلس الانتقالي الجنوبي معارك عسكرية مكثفة على جبهات متعددة.
وفي محافظة أبين، تواجه القوات المسلحة الجنوبية التنظيمات الإرهابية ضمن عمليات نوعية تستهدف تطهير المناطق من فلول الإرهاب. وفي حدود الضالع والمسيمير ويافع يواجه المجلس مليشيات الحوثي الإرهابية التي تسعى إلى زعزعة استقرار الجنوب.
وفي هذا السياق، أطلقت القوات المسلحة الجنوبية حملة عسكرية جديدة تحت اسم “الحرب الخاطفة”، ضمن عمليات “سهام الشرق” التي تهدف للقضاء على أوكار الإرهابيين في محافظة أبين. وتشمل الحملة ملاحقة العناصر الإرهابية في مناطق وادي سابا وندامة، وتحرير الأسرى لدى تلك التنظيمات.
رغم التحديات والمؤامرات، يواصل المجلس الانتقالي الجنوبي مسيرته على طريق استعادة الدولة الجنوبية. ويؤكد المجلس أن محاولات إفشاله وتحريض الشارع الجنوبي لن تنجح بفضل إرادة وتماسك شعب الجنوب.
ويعكس هذا الصمود رؤية المجلس في بناء الدولة الجنوبية الحديثة القادرة على مواجهة التحديات وتحقيق الأمن والاستقرار لشعبها. ورغم الأزمات المصطنعة، فإن المجلس الانتقالي يمضي قدماً في تنفيذ مشروعه الوطني، متحدياً كل العقبات في طريقه.
انضم إلى قناة عرب تايم على التليجرام وتابع أهم الأخبار في الوقت المناسب. انقر هنا https://t.me/arabtimenews