استهداف مشبوه لمؤسسات الجنوب العربي، في محاولة شيطانية لزعزعة أمنه واستقراره، وإفقار شعبه، وإخضاعه ضمن حرب شرسة تثيرها قوى الشر المعادية.
وتعتبر شركة بترو المسيلة إحدى المؤسسات في الجنوب العربي التي تتعرض لحملات تشويه من قبل قوى معادية، في خطة فاضحة تهدف إلى تصفية الشركة خلال الفترة المقبلة.
ويقف المجلس الانتقالي يقظا في مواجهة هذه المخططات المشبوهة، وهو التحذير الذي صدر بوضوح خلال اجتماع الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية، و القائم بأعمال رئيس المجلس.
ووقفت الهيئة ضد استهداف شركة بترو المسيلة، محذرة من أي محاولات للتشهير بالشركة بهدف تصفيتها، باعتبارها أهم شركة وطنية في القطاع النفطي بالجنوب.
وتحظى الحملات التي تستهدف الشركة بدعم من أبواق تابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي المعروف بعدائه للجنوب العربي، حيث يحاول خلق نفوذ إخواني على هذه المؤسسات الجنوبية المهمة للغاية.
وتقوم قوات الاحتلال بنشر الشائعات حول الشركة بناء على محاولة التشهير بها، عبر ادعاءات شيطانية لخدمة أهداف ومؤامرات قوى الشر المعادية.
توقيت هذه الحملات لا يأتي من العدم. ويأتي في الوقت الذي سئم فيه الجنوبيون غضبهم من تفاقم الحرب على الخدمات على كافة المستويات، في ظل حجم المعاناة التي يواجهها المواطنون جراء هذا الاستهداف الشيطاني على الأرض.
وهذا يدل على أن الحملات المسعورة التي تستهدف الشركة تقف وراء جهات معروفة بالفساد وتماديت في جرائم النهب والسطو التي تتعرض لها الجنوب العربي ومؤسساتها الاقتصادية والاستثمارية.
الجنوب العربي يدرك جيداً هذه المخططات العدائية ولن يسمح لها بالمرور حفاظاً على ثروات الجنوب ومؤسساته من أي استهداف قد يتعرض لها، وبما يشكل حماية لثروات الوطن.