ففي الوقت الذي يسعى فيه الرئيس الزُبيدي إلى إصلاح الأوضاع وتحقيق إنجازات لصالح الجنوب، يجد نفسه محاطًا بحملات التشكيك والمزايدات السياسية. فسواء التزم الصمت أو تحرك بخطوات عملية، لا يسلم من الانتقادات، ما يعكس نوايا بعض الأطراف التي لا ترى في تحركاته سوى تهديدٍ لمصالحها أو عائق أمام أجنداتها.
وتكشف الأحداث الموالية أن هذه الحملات لا تستهدف شخص الرئيس الزُبيدي فحسب، بل تمتد إلى مشروع استعادة الدولة الجنوبية برمته، في محاولة لخلق حالة من الفوضى والتشكيك بإنجازات المجلس الانتقالي.
وفي المقابل، يواصل الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي التحرك بثبات وفق رؤية واضحة تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار، رغم كل محاولات العرقلة والتشويه.
إن استمرار هذه الحملات الإعلامية يعكس واقعًا مفاده أن بعض الأطراف تسعى إلى تنفيذ مخططات تهدف إلى زعزعة الصف الجنوبي، وهو ما يفرض على الجنوبيين مزيدًا من الوعي لمواجهة هذه المحاولات، ودعم أي جهود تصب في مصلحة الجنوب وقضيته العادلة.