كتب/ دينا عبولان:
في مشهد متكرر، أبطاله أهالي مدينتهم، أمامكم الصورة لتتحدث عن البعض الذي يشوه صورة أهالي مدينة الشحر، عندما يوجد صندوق خاص للقمامة و تتم رميها خارج الصندوق ماذا نقول عنه؟!
في كل يوم أراقب المكان و الأمر زاد على حده،، التقصير مِن مَن؟!
نظافة الشارع من نظافتك، و الصورة الخارجية التي تنقلها للضيف الزائر لمدينتك سيرسم عن الأهالي جميعاً صورة غير لائقة.
صور الرمي للقمامة تتم بصور مختلفة، و رأيتها بأم عيني، منهم من يتحدى مع أصدقائه، هل كيس القمامة سيدخل في صندوقه الخاص أم لا؟! و عندما يكون خارج الصندوق و مرمي بجانبه يذهب و كأن الأمر لا يُعنيه شيئاً….وسيجرب غداً إلى أن يُصيب.
و الآخر يقف بالدراجة النارية و يرميها و يا تصيب أم تخيب.
أما من يكون بداخل سيارته، ويرميها من المرآة أو يفتح قليل من الباب وتلاحظ كيس القمامة يتطاير جنب الصندوق.
مهارات عدة لدى المواطن في رمي القمامة يتشاطر بها على حساب مدينته، صرنا نحب أن نكون جهلاء، نقلد الغرب فيما نريد، والترندات التي لا تسمِ ولا تغني من جوع.
فأين أنتم من تقليدهم للنظافة و أهميتها، و ماهي القوانين المفروضة لمن يتجاهلها؟!
الشحر
النظافةثقافة _ شبكةراما