قال علي الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، خلال اللقاء التشاوري لحلف قبائل حضرموت في صالة الزين بمدينة سيئون، إن توقيت اللقاء يمثل علامة فارقة في تاريخ حضرموت الحديث.
وأكد بحضور عدد من المناصب والمقادمة والمشايخ والوجهاء من مختلف مناطق المحافظة تحت شعار : “النخبة صمام أمان حضرموت”، أن الاجتماع يعكس الحضور الفاعل لأبناء حضرموت في رسم حاضر ومستقبل محافظتهم.
وأشار إلى أن وادي حضرموت بات اليوم بيد أبنائه، بعد المطالبات الشعبية بتحريره من عناصر المنطقة العسكرية الأولى، مضيفا أن وجود القوات المسلحة الجنوبية في الوادي يأتي لحمايته من تلك العناصر التي أضرت بأمنه واستقراره وليس بهدف التخريب أو الاعتداء.
ودعا إلى مزيد من الالتفاف الشعبي حول النخبة الحضرمية والقوات المسلحة الجنوبية، للحفاظ على المكتسبات التي تحققت بتضحيات أبناء حضرموت، مشدداً على أن النخبة تمثل صمام أمان للمحافظة.
بدوره، شدد الشيخ خالد الكثيري، رئيس الحلف، على أهمية التكاتف والتلاحم بين مختلف شرائح المجتمع الحضرمي، مشيراً إلى أن حضرموت تمر بمرحلة مفصلية تتطلب الحفاظ على ما تحقق من إنجازات.
وألقى الحاضرون عددا من الكلمات والقصائد الشعرية التي عبرت عن الدعم الشعبي الواسع لقوات النخبة الحضرمية ودورها في تعزيز الأمن والاستقرار في وادي حضرموت.
